يبدأ الفصل بفرحة عارمة! أستطاع أستا إيقاف هجمات قطاع عين الشمس الشرير، وفاز في النهاية بالقتال. الجميع متحمس، خاصةً نويل ويونو اللذان أُبهرا بقوة صديقهما. لكن وسط هذا الحماس، يكتشف أستا أمراً غريباً، لقد اختفت علامة عين الشمس الشريرة من يدّيه! هل يعقل أنهم لم يقضوا على الشرّ نهائياً؟ يتأكد ظنّه عندما يجد ورقة برسيم أسود على الأرض، إنها نفس العلامة التي تُميّز قطاع عين الشمس الشرير. ينتابه القلق ويُقرر العودة فوراً إلى القرية ليتفقد أحوالها. وفي طريق العودة يُصدم أستا بمنظر مُرعب.. لقد تحولت قريته إلى أنقاض! يُسرع مُندفعاً نحو القرية باحثاً عن ناجين، قلبه ينبض بعنف وخوفه يتزايد مع كل خطوة. يجد أصدقاءه من "الثيران الأسود" سالمين، لكن القرية دُمرت بالكامل. يُخبره ماجنا بأنّهم لم يتمكنوا من إيقاف جميع أفراد قطاع عين الشمس الشرير، وأنّ شخصاً يدعى "ليخت" هو من دمر القرية. يشتعل غضب أستا ويقسم بالانتقام لقريته وأصدقائه. ينهار باكياً على ما حلّ بموطنه، ثم يقف مُصمماً على مُواجهة الشرّ والقضاء عليه نهائياً. ينتهي الفصل على مشهد مُبهم، حيث يقف أستا ورفاقه أمامهم طريق طويل مليء بالمخاطر والتحديات، لكنّه يبدو أكثر تصميماً من أي وقت مضى على تحقيق العدالة!